ملخص المقال
أكدت قوات البحرية الأمريكية أنه جرى إنقاذ القبطان الأمريكي الذي كان مخطوفا لدى قراصنة صوماليون على قارب نجاة في سواحل الصومال.
أكدت قوات البحرية الأمريكية أنه جرى إنقاذ القبطان الأمريكي الذي كان مخطوفا لدى قراصنة صوماليون على قارب نجاة في سواحل الصومال. وقال القائد في البحرية جون دانيلز إنه ليس لديه معلومات بشأن الحالة الصحية للقبطان ريتشارد فيليبس و ليس بمقدوره تأكيد أنباء أوردتها شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية في وقت سابق عن مقتل ثلاثة قراصنة واعتقال الرابع. وكانت تقارير ذكرت أن زعماء عشائر صومالية بدؤوا أمس الأحد محاولة وساطة جديدة سعيا لإطلاق سراح القبطان الأمريكي المختطف وذلك بعد أن فشلت مفاوضات السبت بعد أن أطلق القراصنة النار على سفينة صغيرة تابعة للبحرية الأمريكية اقتربت من قارب النجاة. وكان القراصنة يحتجزون فيليبس رهينة على قارب النجاة منذ الأربعاء الماضي وذلك عقب محاولة فاشلة لاختطاف سفينته ميرسك ألاباما في المحيط الهندي (خمسمائة كيلومتر قبالة السواحل الصومالية). كما استولى القراصنة في وقت سابق أيضا على زورق إيطالي على متنه 16 شخصا بينهم إيطاليون ورومانيون وكرواتيون. ولكن البحرية الفرنسية هاجمت الزورق اليوم حيث حررت أربعة رهائن، إلا أن العملية أسفرت عن مقتل اثنين من القراصنة ورهينة فرنسي. وبعد المستويات القياسية التي سجلوها في عام 2008، يكثف القراصنة الصوماليون أنشطتهم بشكل ملفت منذ أسبوع بالرغم من انتشار قوات بحرية دولية في المنطقة. وبعد الهدوء الذي لوحظ مطلع 2009، تفسر معاودة القراصنة نشاطهم، خصوصا بظروف مناخية مؤاتية وحصول القراصنة على معدات أكثر حداثة اشتروها بأموال الفديات التي جنوها في 2008. في المقابل هدد قراصنة صوماليون بالانتقام بعد أن أدى هجومان منفصلان لقوات أجنبية لإنقاذ فيليبس إلى مقتل خمسة من رفاقهم على الأقل ما زاد المخاوف من إراقة دماء في المستقبل في أعالي البحار. وجاء هذا التهديد بعد أن قتلت البحرية الأميركية ثلاثة قراصنة صوماليين يحتجزون القبطان الأميركي في زورق نجاة بعدما حاولوا خطف سفينته. وقال القرصان حسين لرويترز في اتصال هاتفي عبر الأقمار الاصطناعية "سيندم الفرنسيون والأميركيون على البدء بالقتل، نحن لا نقتل ولكن نأخذ فدى وسنفعل شيئا لكل من نراه من الفرنسيين والأميركيين اعتبارا من الآن".
التعليقات
إرسال تعليقك